مخاوف جدية لدى الأمم المتحدة حول التزام إسرائيل بقوانين الحرب 

 مخاوف جدية لدى الأمم المتحدة حول التزام إسرائيل بقوانين الحرب 

أعربت الأمم المتحدة  أمس الأربعاء عن «مخاوف جدية» بشأن احترام الجيش الإسرائيلي قوانين الحرب، وذلك في تحقيق شمل ست عمليات قصف «كبرى» في قطاع غزة العام الماضي أسفرت عن مقتل 218 شخصا على الأقل. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان «يبدو أن قاعدة اختيار أساليب ووسائل الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى الحد الأدنى من الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قد تم انتهاكها باستمرار في القصف الإسرائيلية».  أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقييما لستة هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي العام الماضي في غزة، «وأسفرت عن عدد القتلى بين المدنيين وتدمير واسع النطاق للمرافق، مما يثير مخاوف جدية تتعلق باحترام قوانين الحرب بما فيها مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط أثناء الهجوم». ويورد التقرير تفاصيل ستة هجمات يُقدر أن إسرائيل استخدمت فيها قنابل موجهة GBU-31 (زنة طن)، وGBU-32 (زنة نصف طن) وGBU-39 (زنة 125 كغ) « في الفترة من 9 أكتوبر إلى 2 ديسمبر 2023 واستهدفت مباني سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوقا».